Monday, December 21, 2009

تأثيرات الجدار الفاصل على التنمية السياسية في الضفة الغربية

تأثيرات الجدار الفاصل على التنمية السياسية في الضفة الغربية PDF

بلال عبد الرحيم عثمان جبر

بأشراف
أ.د. عبد الستار قاسم -
لجنة المناقشة
1. أ. د. عبد الستار قاسم/ مشرفا ورئيسا 2. د. نايف أبو خلف/ ممتحنا داخليا 3. د. حمّاد حسين/ ممتحنا خارجيا.
196 صفحة
الملخص:

تتكون الدراسة من مقدمة وخمسة فصول. المقدمة توضح مشكلة الدراسة المتمثلة بتأثير الجدار على التنمية السياسية في الضفة الغربية, من خلال تأثيره على مدخل هذه التنمية التي تبدأ بوجود دولة ومجتمع قوي ومتماسك. هذا بالإضافة إلى تأثير الجدار على المقومات التي تدعم ذلك المدخل كالأرض والمياه, الخ.

الفصل الأول من الدراسة يتكون من خمسة مباحث. أتناول خلالها مفاهيم الدراسة, وهي الجدار الفاصل, حيث أبين التسميات المختلفة للجدار. كما أبين مساره وأقسامه وأبعاده وبنيته ومكوناته. أما المبحث الثاني فقد تناولت به مفهوم التنمية السياسية. وقد أوردت اتجاهات فكرية مختلفة حول هذا المفهوم. المبحث الثالث أوضحت خلاله مفهوم الضفة الغربية. ما هي الظروف التي أدت إلى ظهور هذا المصطلح, وبينت حدود الضفة من خلال تتبع مسار ما يسمى بالخط الأخضر. كما بينت المحطات الرئيسية التي مرت بها الضفة وصولا إلى الوضع القائم. إضافة إلى ذالك تناولت العناصر الجغرافية, وأهم المؤثرات على الأوضاع السكانية. المبحث الرابع تناولت به مفهوم الدولة. تطرقت إلى ذلك في أزمان مختلفة, ومدارس فكرية مختلفة. المبحث الأخير في هذا الفصل تناولت به مفهوم المواطنة. هذا المفهوم يعتبر من أسس الدولة الديمقراطية الحديثة.

الفصل الثاني يتحدث عن خلفيات بناء الجدار الفاصل ويتكون من ثلاث مباحث الأول منها يتناول علاقة الجدار بالاستيطان الإسرائيلي داخل الضفة، حيث نركز على الأجزاء المستهدفة ببناء الجدار ونتتبع واقع الاستيطان في هذه المناطق. أما المبحث الثاني فيتناول الخلفية الفكرية للاستيطان الإسرائيلي الذي أسس لبناء الجدار الفاصل، والاتجاهات الفكرية الاستيطانية بعد احتلال الضفة سنة 67. المبحث الثالث فانه يتناول الخطط والمشاريع الاستيطانية التي أسست لبناء الجدار الفاصل ومنها مشروع ألون.

الفصل الثالث يتناول تأثير الجدار على أهم المقومات الداعمة لمدخل التنمية السياسية. تأثيره على الأرض والمياه والسكان. يأتي هذا في مبحثين، الأول يتناول تأثير الجدار على الأرض في الضفة الغربية. كما يتناول المساحات التي يقتطعها الجدار. في نفس المبحث تتحدث الدراسة عن تأثير الجدار على التواصل الإقليمي والسكاني في الضفة. أما المبحث الثاني فانه يتناول تأثير الجدار الفاصل على المياه في الضفة الغربية. كما يتناول هذا المبحث الأطماع الإسرائيلية في المياه الفلسطينية التي تتضمن مسلسل الإجراءات الإسرائيلية للسيطرة على المياه العربية عبر تاريخ وجودها في هذه المنطقة ولغاية الآن. هذا المبحث يبرز أيضا كيفية تأثير الجدار على المياه في الضفة من خلال تتبع وجود المياه في المناطق التي يفصلها الجدار.

الفصل الرابع يتناول اثر الجدار على الأنشطة الإنسانية في الضفة الغربية نظرا لترابط التنمية في مختلف المجالات مع بعضها بعضا.هذا الفصل يتكون من مبحثين المبحث الأول تناولت من خلاله اثر الجدار على حرية الحركة في الضفة الغربية كون حرية الحركة تعتبر عاملا مشتركا لكافة الأنشطة التي يقوم بها الإنسان. كذلك تناولت الإجراءات التي فرضتها إسرائيل على الفلسطينيين ليتمكنوا من ممارسة أنشطة حياتهم في المناطق التي تتأثر مباشرة ببناء الجدار خاصة العمل بنظام التصاريح وكيف مارست إسرائيل هذا النظام على الفلسطينيين.

المبحث الثاني من هذا الفصل تناولت من خلاله تأثير الجدار الفاصل على الاحتياجات الاقتصادية والتعليمية والصحية في الضفة الغربية. أبرزت التأثير في البعد الاقتصادي من خلال تناولي لتأثير الجدار على أهم القطاعات الاقتصادية الفلسطينية الذي يتمثل في قطاع الزراعة. أما فيما يتعلق بالتأثير على التعليم فقد تناولت ذلك من خلال الحديث عن المدارس التي يفصلها الجدار عن السكان التي تخدمهم إضافة إلى تناولي للمعاناة التي يلاقيها الطلاب والهيئات التدريسية أثناء توجههم إلى مدارسهم أو جامعاتهم التي يؤثر عليها الجدار. فيما يتعلق بتأثير الجدار على الأوضاع الصحية في الضفة فقد أبرزت تأثير الجدار على مدى تمكن السكان الفلسطينيين من الحصول على الخدمات الصحية في الوقت الذي يلزمهم ذلك.

الفصل الخامس والأخير في الدراسة فقد جاء في ثلاث مباحث الأول تناولت خلاله أهداف الجدار الفاصل حيث بدأت بمناقشة الهدف المعلن من قبل إسرائيل لبناء الجدار ثم تناولت الأهداف الإستراتيجية للجدار والتي تتجلى بقطع الطريق على إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة والتطور. إضافة إلى التأثير على التوزيع السكاني في الضفة الغربية ما بين العرب واليهود. ثم تناولت هدف الجدار بحسم قضايا المفاوضات النهائية المتمثلة بالحدود والمياه والاستيطان واللاجئين والقدس، المبحث الثاني في الفصل الخامس وضعت خلاله استنتاجات الدراسة. بعد ذلك تناولت توصيات الدراسة.

النص الكامل

تغير قيمة النقود وأثره في سداد الدَّيْن في الإسلام

تغير قيمة النقود وأثره في سداد الدَّيْن في الإسلام PDF

صالح رضا حسن أبو فرحة

بأشراف
الدكتور جمال زيد الكيلاني -
لجنة المناقشة
1- الدكتور جمال الكيلاني/ رئيساً 2- الدكتور محمد مطلق عَسَّاف/ ممتحناً خارجياً 3-الدكتور علي السرطاوي/ ممتحناً داخلياً
129 صفحة
الملخص:

الملخص

الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده ويدفع عنا وعنكم بلاءه ونقمه، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا في ديننا ودنيانا وأن يزيدنا علماً وستراً في الدنيا والآخرة، وبعد:

إن النقود تلعب دوراً هاماً في حياة المجتمعات البشرية والأفراد, كما أن لها دوراً أساسياً في النظام الاقتصادي, ولقد تعددت المشكلات التي تصيب اقتصاد الدول مما يؤثر تأثيراً بليغاً على استقرارها وأحوالها, وبالتالي على أوضاع أفراد المجتمع في معاملاتهم, وإن من أبرز هذه المشكلات الاقتصادية اليوم مشكلة انخفاض القوة الشرائية للنقود, وهو ما يسمى بالتضخم، حيث يرخص النقد وتغلو السلع، فتتأثر التزامات الدولة داخلياً وخارجياً، وتترتب على هذا مشكلات عديدة.

إن مسألة تغير قيمة العملة تعرَّض لها الفقهاء القدامى حسب ما كان عليه الوضع في زمنهم، وقد كان هذا التغير بسيطاً لا يشكل خطورة بالغة على الاقتصاد في ذلك الوقت، لاعتمادهم في الدرجة الأولى على الذهب والفضة اللذين يمتازان بالثبات غالباً، أما اليوم فقد أصبحت قضية تغير قيمة النقود تشكل خطورة بالغة على الاقتصاد، لأن الأوراق النقدية لا تمتاز بالثبات بل بالتغير، وهذا ما يجعل مشكلة تغير قيمة الأوراق النقدية صعبة.

وفي بحثي هذا تكلمت الفصل الأول عن تعريف النقود، وأهميتها، وأنواعها، ووظائفها، وتكلمت في الفصل الثاني عن تغير قيمة النقود ووقائعها، وأسباب تدهور قيمة النقود في العصر الحالي، ودور الدولة في استقرار النقود، وتكلمت في الفصل الثالث عن تعريف الدَّيْن، وتغير قيمة الفلوس وأثره في سداد الدَّيْن، وتغير قيمة النقدين (الذهب والفضة) وأثره في سداد الدَّيْن، وتكلمت في الفصل الرابع عن تغير قيمة الأوراق النقدية وأثره في سداد الدَّيْن، وآراء العلماء في المسألة وبيان الرأي الراجح في ذلك.

وعرضت في الخاتمة لأهم ما توصلت إليه في هذا الموضوع، فأسأل الله عز وجل أن يلهمني الصواب إنه سميع مجيب.

النص الكامل

أثر الظروف في تخفيف العقوبة

أثر الظروف في تخفيف العقوبة PDF

محمد عبد المنعم عطيه دراغمه

بأشراف
الدكتور حسن سعد عوض خضر -
لجنة المناقشة
1. د. حسن خضر/ مشرفا 2. د. شفيق عياش/ ممتحناً خارجياً 3. د. عبد المنعم أبو قاهوق/ ممتحنا داخلياً
177 صفحة
الملخص:

العقوبات تتعلق بأمور تمس كيان الأمة وتدخل في مقوماتها، لأنها وقاية للأفراد وصيانة للمجتمع، وفيها حفظ لكرامة الإنسان، ولذا بينها الله سبحانه وتعالى لنا وذلك من أجل محاصرة الجريمة والحد منها، وبالتالي القضاء عليها.

وفي هذا البحث أردت أن أبين وجهة نظر الإسلام والقانون الوضعي في جزئية مهمة من نظام العقوبات وهي "أثر الظروف في تخفيف العقوبة" مبيناً من خلال هذا البحث أسس العدل في الإسلام، فهو لا ينظر إلى واقع الجريمة بحد ذاتها فيقيم العقوبة عليها، وإنما ينظر نظرة شاملة تشمل الجريمة وطبيعة الجاني وظروفه عند ارتكاب الجريمة، لأن ظرف الجاني له تأثير مباشر في العقوبة الواقعة عليه، وكل ذلك من أجل تحقيق العدل وصيانة لمصالح الناس عند إقامة الحدود عليهم، فالذي يرتكب جريمة الزنا مثلاً لا يقام عليه الحد إلا إذا استوفت جريمته جميع الأركان والشروط الواجب توفرها لكي يقام عليه الحد، فمراعاة ظروفه عند ارتكاب الجريمة وأخذها بعين الاعتبار تعطيه فرصة لتخفيف العقوبة عنه وإنزالها من الحد إلى التعزير.

كما راعى الإسلام القاصرين وفاقدي الأهلية في تطبيق العقوبة عليهم، فالقاصر لا تتوفر لديه "الإرادة والاختيار" وبالتالي لا يتصور منه قصد الفعل الإجرامي الذي قام به، وكذلك جعل الإسلام للشبهة دوراً رئيساً في تخفيف العقوبة عن الفاعل لأن العقوبات لا تقام بالشبهة ولا بالظن وإنما يجب فيها التيقن والإثبات لأن الغاية من تطبيقها على المسلمين تحقيق العدل والإصلاح وليس التفريق والتباغض.

كما تفرد الإسلام عن غيره من القوانين الوضعية بأن جعل علاقة الناس فيما بينهم مبنية على الاحترام والتقدير وخاصة في علاقة الأبوة والبنوة وكيف حافظ على الأصل بتخفيف العقوبة عنه إن اعتدى على الفرع، لذا فإن الإسلام دين تكافل وتراحم فهو يراعي ظروف الناس ويأخذها بعين الاعتبار قبل إصدار الأحكام عليهم مما يعطي لهذا الدين صفة الديمومه والصلاح بإذن الله في كل زمان ومكان.

النص الكامل

المياه وأثرها في توجيه الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية 1967م_2002م

المياه وأثرها في توجيه الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية 1967م_2002م PDF

إحسان شريف محمد إعبية

بأشراف
الدكتور أديب الخطيب -
لجنة المناقشة
- الدكتور أديب الخطيب (رئيساً ومشرفاً)2-3- الدكتور عزيز دويك(ممتحناً داخلياً)3-الدكتور عبد الرحمن التميمي (ممتحناً خارجياً)
290 صفحة
الملخص:

الملخص

إن الموارد المائية من الموارد الطبيعية التي تنازعت عليها الدول منذ زمن بعيد، لما لها من أهمية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لأي حضارة، وليس أدل على ذلك من قول الله عز وجل "وجعلنا من الماء كل شيء حي"، لذا فقد تناولت هذه الدراسة بالبحث عن محور الصراع العربي الإسرائيلي، حيث اعتبرت المياه احد أهم محاوره، وركزت الدراسة على إبراز دور المياه في توجيه الاستيطان من حيث الانتشار وتركيز المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بعد وقوعها تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م.

فقد اشتملت الدراسة في فصلها الأول على مقدمة الدراسة ومنهجيتها، وفي الفصل الثاني منها تم الحديث عن الخصائص الجغرافية والطبيعية لفلسطين وهيدرولوجيتها وإبراز العلاقة بين حدود إسرائيل ومصادر المياه، وقد ركزت في الفصل الثالث على المشاريع المائية في فلسطين قبل عام 1948م، وعن المشاريع الإسرائيلية بين الأعوام 1967/1948م، كذلك المشاريع المائية الإسرائيلية في الضفة الغربية بعد العام 1967م.

بالإضافة إلى الحديث عن السياسة المائية الإسرائيلية تجاه المصادر المائية في الضفة الغربية.وفي الفصل الرابع تناولت الدراسة تطور الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد عام 1967م، ومراحل الاستيطان وبدايته وانتشاره وأهدافه، كذلك تناول هذا الفصل أهم المشاريع الاستيطانية بعد عام 1967م، وتطور الاستيطان في محافظات الضفة الغربية وعلاقته بمصادر المياه فيها. أما الفصل الخامس فقد تناول دراسة السكان والمياه في فلسطين ومناطقها السياسية وهي: إسرائيل والضفة الغربية والمستوطنات، كما وتطرق هذا الفصل إلى الحديث عن استهلاك المستوطنات والتجمعات العربية الفلسطينية للمياه وعمل مقارنة بينهما، وكذلك عمل موازنة مائية لمناطق فلسطين السياسية، ثم يتحدث عن آثار الاستيطان الإسرائيلي على الضفة الغربية. أما الفصل السادس فقد أظهر النتائج والتوصيات والمصطلحات.

النص الكامل

الاستيطان الصهيوني في منطقة الخليل1967-2000

الاستيطان الصهيوني في منطقة الخليل1967-2000 PDF

صلاح حسن محمود أبو الرب

بأشراف
الأستاذ الدكتور نظام عباسي -
لجنة المناقشة
1. الأستاذ الدكتور نظام عباسي- جامعة النجاح الوطنية/ مشرفا 2الدكتور حماد حسين- الجامعة الأمريكية/ ممتحناً خارجياً 3الدكتور عدنان ملحم- جامعة النجاح الوطنية/ ممتحنا داخليا
189 صفحة
الملخص:

تبحث هذه الدراسة في موضوع الاستيطان الصهيوني في منطقة الخليل من عام 1967- 2000، فقد شكلت منطقة الخليل محور اهتمام الحركة الصهيونية، منذ نشأتها وحتى الآن، معتبرة مدينة الخليل مدينة آبائهم وأجدادهم، التي يجب السيطرة عليها والاستيطان بداخلها. سكن المدينة جالية يهودية صغيرة، قدمت إلى فلسطين بعد هربها من إسبانيا، وحظيت بمعاملة حسنة من السكان العرب، وبقيت حتى أحداث البراق عام 1929، حيث تم قتل العشرات منها ، بعد تدخلهم في الأحداث التي جرت في تلك السنة. بقي عدد قليل من أفرادها في مدينة الخليل حتى عام 1936، حيث تم إجلاؤهم عن المدينة من قبل القوات البريطانية.

قسمت الدراسة إلى خمسة فصول: الفصل الأول: يتحدث عن منطقة الخليل، من حيث موقعها الجغرافي، ومناخها، وتضاريسها، كما يتحدث عن أوضاعها الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية حتى عام 2000م.

الفصل الثاني: يتحدث عن الاستيطان في الفكر الصهيوني، من خلال تناول بعض الجمعيات الصهيونية، التي ساهمت في انتشار الاستيطان الصهيوني في فلسطين،كما يتحدث عن المشاريع الاستيطانية التي وضعها قادة الحكومة الإسرائيلية للسيطرة على منطقة الخليل وباقي أراضي الضفة الغربية، إضافة إلى الدوافع الصهيونية، وراء استيطان منطقة الخليل.

الفصل الثالث: يتحدث عن الاستيطان اليهودي في الخليل قبل عام 1967م، كما يتناول عدة الطرق التي استخدمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على الأرض الفلسطينية، واضعة القوانين التي تبرر سياستها, ومستغلة جميع السبل لمصادرة الأراضي في منطقة الخليل، التي تعتبرها المدينة الثانية بعد القدس من حيث القدسية، إضافة إلى البؤر الاستيطانية التي أقيمت بعد عام 1967م في مدينة الخليل. وقد ساهم المستوطنون من خلال الممارسات القمعية اليومية ضد المواطنين العرب فيها, في انتشار البؤر اليهودية, مما أجبر عدداً كبيراً منهم على الرحيل عن منازلهم في البلدة القديمة. وقد خطط قادة المستوطنين في الخليل للسيطرة على مركز المدينة، بهدف إقامة مدينة الخليل اليهودية، من خلال خلق تواصل جغرافي بين البؤر الاستيطانية في المدينة، لتشكل مجتمعة تجمعاً استيطانياً كبيراً.

الفصل الرابع: يتحدث عن المستوطنات الصهيونية التي أقيمت في منطقة الخليل منذ عام 1967 وحتى عام 2000، من خلال موقعها، وعدد سكانها، ومساحة الأراضي الفلسطينية المصادرة لصالحها، ومراحل إقامتها.

الفصل الخامس: يتحدث عن مقاومة حركة الاستيطان في منطقة الخليل، فمنذ عام 1968 نشطت المقاومة الفلسطينية في التصدي للاستيطان اليهودي في منطقة الخليل - وما زالت حتى الآن - حيث شكلت المقاومة -بجميع أشكالها: السلمية والعسكرية - عقبة في طريق توسع هذه المستوطنات، وخاصة داخل البلدة القديمة في الخليل، فقد حدت المقاومة من انتشار البؤر الاستيطانية في البلدة القديمة بشكل أبطأ من سرعة انتشارها داخل المدينة.

وقد أثرت هذه المستوطنات المتواجدة في منطقة الخليل على البيئة الفلسطينية, وعلى جميع جوانب الحياة للسكان العرب: فتركت آثاراً سيئة على الاقتصاد الوطني, ورسمت مستقبلاً سياسياً قاتماً للمنطقة، ولا ننسى التدخل السافر في الحياة الاجتماعية، وخاصة أن المستوطنين في الخليل هم من أشد اليهود تعصباً في إسرائيل، ولا يحملون إلا مشاعر الحقد والكراهية للعرب.

النص الكامل

تأصيل الأسلوبية في الموروث النقدي والبلاغي

تأصيل الأسلوبية في الموروث النقدي والبلاغي PDF

ميس خليل محمدعودة

بأشراف
أ.د. يحيى جبر -
لجنة المناقشة
1- أ.د. يحيى جبر/ رئيساً 2- د. بسام القواسمي/ ممتحناً خارجياً 3- أ.د. وائل أبو صالح/ ممتحناً داخلياً
159 صفحة
الملخص:

الملخص

تناولت الدراسة موضوعاً يخص الدرس الأسلوبي في النقد الحديث، وحاولتُ من خلال البحث ربط الأسلوبية بالتراث النقدي والبلاغي، في محاولة لإيجاد صلة أو رابط بين التراث والمعاصرة في دراستنا النقدية والبلاغية.

وتناول البحث دراسة نظرية لمفهوم الأسلوبية، وعلاقتها باللغة والنقد، وحاولتُ توضيح جوانب النقص في الدراسة الأسلوبية وجوانب الكمال فيها، وكذلك استخدامها منهجاً نقدياً حديثاً في تحليل النصوص الأدبية، واكتشاف جوانب التميز اللغوي والدلالي في عملية التحليل التي تعتمد اللغة مادة أساسية في التحليل. واستندتُ في البحث على ملاحظات السكاكي البلاغية في كتابه مفتاح العلوم نموذجاً للدرس البلاغي القديم، وحاولت إيجاد الصلة بين ملاحظات السكاكي في علوم البلاغة الثلاث: "البيان، والمعاني، والبديع"، وملاحظات الأسلوبيين في دراستهم النقدية الحديثة، وتوصلتُ إلى وجود قواسم مشتركة كثيرة بين الدرس البلاغي القديم والدراسات الأسلوبية الحديثة.

ومن أجل استكمال الدراسة، وجعلها أكثر فائدة، فقد جعلتُ الفصل الأخير من الرسالة للدراسة التطبيقية، واخترتُ نصين شعريين أحدهما من الشعر القديم وهو لعنترة، وآخر من الشعر الحديث وهو لمحمود درويش، ثم طبقتُ المعلومات النظرية في الفصلين الأول والثاني، على هذين النصين للوصول إلى النتيجة التي خلص إليها البحث، وهي وجود علاقة واضحة بين الدرس الأسلوبي الحديث، والدرس البلاغي والنقدي القديم، ولا تعني هذه العلاقة توافقاً تاماً، ولكنها تشير إلى توافق واختلاف، حسب سنّة التطور والتجديد، فالأسلوبية استفادت من الملاحظات البلاغية والنقدية القديمة، واستفادت أيضاً من الدرس اللغوي الحديث، ووظفت ذلك كله في دراسات نقدية حديثة لها قيمتها وأهميتها.

النص الكامل

شعر قضاة الأندلس من الفتح حتّى نهاية عصر ملوك الطوائف دراسة نقديّة تحليليّة

شعر قضاة الأندلس من الفتح حتّى نهاية عصر ملوك الطوائف دراسة نقديّة تحليليّة PDF

أشجع رشدي عبد الجبار دريدي

بأشراف
أ. د. وائل فؤاد أبو صالح -
لجنة المناقشة
1-أ. د. وائل أبو صالح/ مشرفا ورئيسا 2- أ. د. تيسير عودة/ ممتحناً خارجيّاً 3- د. إحسان الديك/ ممتحناً داخليّاً
300 صفحة
الملخص:

الملخص

لقدْ عنونتُ أطروحتي هذه بشعرِ قضاةِ الأندلسِ منَ الفتحِ حتى نهايةِ عصرِ ملوكِ الطوائفِ، وفيها خضعَ لنطاقِ بحثي كلُّ منْ تولّى مهنةَ القضاءِ في بلادِ الأندلسِ، سواءٌ أكانَ أندلسيَّ المولدِ أم غيرَ ذلك، وذلكَ في الفترةِ الممتدةِ منَ الفتحِ الإسلاميِّ للأندلسِ عامَ اثنينِ وتسعينَ للهجرةِ (92) حتى نهايةِ عصرِ دولِ ملوكِ الطوائفِ عامَ أربعةٍ وثمانينَ وأربعِمائةٍ للهجرة (484) والتي امتدّتْ إلى ما يقاربُ منْ نصفِ الحِقْبَةِ التاريخيّةِ لحضارةِ الأندلسِ.

وقد جاءَ بحثي موزعا في ثلاثةِ فصولٍ، فكانَ الفصلُ الأوّلُ بعنوانِ "خُطّة القضاءِ في الأندلسِ"، وقدْ قمتُ بجمعِ المادّةِ الدراسيّةِ من مختلفِ كتبِ الفقهِ والحديثِ والأدبِ والتاريخِ والتراجمِ، فكانتْ خُطّةُ القضاءِ في الأندلسِ من أعظمِ الخُططِ عندَ الخاصّةِ والعامّةِ لتعلّقها بأمورِ الدينِ والدنيا، وتحدّثتُ فيهِ عن مفهومِ القضاءِ، ومشروعيّتِه، وما يشترطُ في القاضي من عقلٍ وبلوغٍ وإسلامٍ وحريّةٍ وذكورةٍ وعدالةٍ وعلمٍ بالأحكامِ الشرعيّةِ وسلامةِ حواسٍ، وتعدّدتِ الجهاتُ التي تتولّى مسؤوليّةَ تعيينِهم كالحاكم أو نائبِه، وأمراءِ الأقاليمِ وقضاتِها، وأهلِ الشورى، كما تنوّعتِ اختصاصاتُهم ما بينَ قضائيّةٍ كالنظرِ في الجراحِ وقضايا الأحداثِ والمناكحِ، والمواريثِ، وغيرِ قضائيّةٍ، كالنظرِ في أموالِ اليتامى، والأحباسِِ، كما اتّخذ كثير منهم له بعضَ الأعوانِ والمساعدينَ، كالكاتبِ، والحاجبِ، والقَوَمَةِ، والأمناءِ، والشيوخِ، وقد كانت حياةُ القضاةِ مثالا في الزهدِ والأمانةِ والبساطةِ، ونجدُ لهم كذلكَ ألقابا متعدّدةً، كقاضي الجندِ، والمسدِّدِ، وقاضي الجماعةِ، وقاضي القضاةِ، وخليفةِ القاضي، وأمّا مذاهبُهم الفقهيّةُ، فلم يكنْ لديهم في البدايةِ مذهبٌ مشترطٌ ومتّبعٌ، وبقي الحال كذلك حتى عهدِ الأميرِ هشامِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ معاويةَ الداخلِ عامَ سبعينَ ومائةٍ للهجرة، فألزمَهم جميعا بمذهبِ مالكٍ، وقد حَظِيَ القضاةُ بِوَفْرَةٍ من العلومِ والمعارفِ، فكانوا من طبقةِ العلماءِ، وقليلٌ منهم من تخلو حياتُه من الرحلاتِ العلميّةِ، وأنهيتُه بالحديثِ عن خصوصيّاتِ القضاءِ من حيثُ وقتُه ومَجلِسُه، وديوانُه، واستقلاليّتُه.

أمّا الفصلُ الثاني فقد جاءَ بعنوانِ (الأغراض الشعريّة لقضاةِ الأندلسِ)، وفيه بذلتُ جاهدا أن أحصيَ جميعَ أشعارِهم، وأنقّبَ عنها في بطونِ أمّهاتِ الكتبِ، فكانَ عددُ قضاةِ الأندلسِ كبيرا جدا، وقلّةٌ منهم منِ استطعنا العثورَ له على مخلّفاتٍ شعريّةٍ، وهم لا يتجاوزونَ الستّةَ عشَرَ، وقد قمتُ بدراسةِ هذه الأشعارِ دراسةً تحليليّةً مستفيدا من المناهجِ الأدبيّةِ المختلفةِ، وصنّفت أغراضَهم الشعريّةَ في ثلاثةَ عشَرَ غرضا وهي: الوصفُ، وجاءَ على شكلِ مقطوعاتٍ شعريّةٍ حفَلت بالصورةِ الفنيّةِ، غيرَ أنّها لم تقترنْ بفنونِ شعرِ المتعةِ الحسيّةِ، وغرضُ الشوقِ والحنينِ، الذي شغلَ حيّزا واضحا في أشعارِهم، ، فعبّروا عن طولِ غربتِهم وشدةِ شوقِهم للأهلِ والأحبابِ بعواطفَ حارّةٍ وصادقةٍ، وغرضُ المديحِ، الذي دفعَهم إليه حسنُ النيّةِ والشعورِ، وتوسمُ الخيرِ في الممدوحِ، فخلعوا عليه ألقابا علميّةً وإسلاميّةً، وأمّا غرضُ الهجاءِ فكانَ على نوعينِ: أهاجٍ اجتماعيّةٍ تذمُّ أحوالَ الناسِ وسوءَ معتقداتِهم، وابتعادَهم عن روحِ الإسلامِ، وأهاجٍ علميّةٍ تدعو إلى العلمِ والاجتهادِ، وتذمُّ أهلَ الجهلِ والتقليدِ، وغرضُ الفخرِ، وتمثّلَ في الاعتزازِ بما يكتسبُه الإنسانُ من علومٍ ومعارفَ، وكانَ غرضُ الرثاءِ يثمثّلُ في رثاءِ الأبناءِ، فقد لمسنا صدقَ العاطفةِ وحرارتِها عندَ القاضي أبي الوليدِ الباجي، وكانَ غرضُ الشكوى بدافعِ الغَيرةِ، والحرصِ على الدينِ ومحارمِه، فساءَهم ما آلَ إليه حالُ المسلمينَ من معصيةٍ وضلالٍ، وقد كانَ غرضُ الغزلِ نَزْرَا ولا ينبُعُ من عاطفةٍ أو وجدانٍ، ولم نعثرْ على أشعارٍ في غرضِ الاستصراخِ سوى مقطوعةٍ واحدةٍ، بينما أكثروا من غرضِ العلمِ، وأجادوا فيه، وتنوعت أشعارُهم ما بينَ القصيدةِ والمقطوعةِ، ولعلَّ أكثرَ ما نظمَ فيه القضاةُ كانَ في غرضِ الزهدِ، فحقّروا من قيمةِ الدنيا أمامَ الآخرةِ، وذكّروا بالموتِ والفناءِ، ودعوا إلى العبادةِ والانقطاعِ إلى الله تعالى، واستلهموا معانيَ التوبةِ والحمدِ والشكرِ، وأمّا غرضُ الإخوانيّاتِ والمراسلاتِ، فكانَ في موضوعِ الاستعارةِ، والنقدِ، والقضاءِ، والفكاهةِ، والهديةِ، والعلمِ، والاجتماعياتِ، وأخيرا كانَ غرضُ الأخلاقِ الذي ما برحَ قضاتُنا يستلهمونَه ويضمّنونَه سائرَ الأغراضِ تارةً، ويستقلّونَ به تارةً أخرى.

وكانَ الفصلُ الثالثُ بعنوانِ (الخصائص الفنيّة لشعرِ قضاةِ الأندلسِ)، وفي ميدانِ البحثِ عن خصائصِ أشعارِهم الفنيّةِ، كانَ بناؤها اللغويُّ سهلا وبعيدا عن التكلّفِ، حتى أنّ أسلوبَهم في كثيرٍ من الأحيانِ اقتربَ من لغةِ النثرِ، وقد أثّرت الحضارةُ في كثيرٍ من مفرداتِها، كما كثُرَ لديهم أسلوبُ الطباقِ، فحقّقوا به تقويةَ الفكرةِ والمعنى، والتعبيرَ عن حالةِ الاضطرابِ لديهم من جراءِ واقعِ الحياةِ وتعقيداتِها، وقد جاءت الجملُ الخبريّةُ مؤَكَّدةً بالأسماءِ والحروفِ، ممّا عكسَ فصلَ القولِ والخطابِ لديهم، وأعطى الكلامَ نوعا منَ الحجّةِ والبرهانِ، كما استخدموا الجملَ الإنشائيّةَ الطلبيّةَ بكثرةٍ، وخرجت إلى معاني متعدّدةٍ، فأضْفَتْ على المعنى والأسلوبِ القوةَ والبيانَ، كما كان لديهم تأثّرٌ واضحٌ وكبيرٌ بالقرآنِ الكريمِ، وذلكَ من حيثُ القَصَصُ والمعاني والألفاظُ، وهذا دليلٌ على سَعةِ علومِهم، وعنايتِهم بالدينِ الإسلامي، وكذلكَ تحدّثتُ عن بناءِ الصورةِ الفنيّةِ، فتناولتُ التشبيهَ المفردَ، والتمثيليَّ والضمنيَّ، والاستعارةَ والمجازَ والكنايةَ، وقد عكستْ صورُهم الفنيّةُ حالتَهم النفسيّةَ، وتلوّنت بأحاسيسِها وعواطفِها، ، وذلكَ بحسبِ التعريفاتِ والاهتماماتِ التي يؤمنونَ بها، كما درستُ البناءَ الموسيقيَّ لتلكَ الأشعارِ، وتناولتُ عدّةَ جوانبَ في ذلكَ، كالجناسِ، والترديدِ، والتدويرِ، والتصريعِ، وشكلِ القصيدةِ وأسلوبِها، والوزنِ الشعريِّ، والقافيةِ.

وقد ألحقتُ تلكَ الفصولِ بجميعِ أشعارِ القضاةِ التي استطعتُ جمعَها، ورتبّتُها ترتيبا أبتثيّا حسبَ حرفِ الرويِّ، كما وثّقتُ تلكَ الأشعارَ من مصادرِها التي وردت فيها، وأشرتُ إلى بعضِ التغييراتِ التي أدخلتُها على بعضِ الأبياتِ لتفادي الخطأَ في النقلِ والطباعةِ، وليستقيمَ الوزنُ الشعريُّ على بحورِ الخليل.

النص الكامل